تحتوي المحركات على العديد من الأجزاء المتحركة التي لديها القدرة على الاحتكاك ببعضها البعض مما يؤدي إلى إتلاف أجزاء من المحرك وجعلها تتآكل بسرعة أكبر. فسيؤدي ذلك إلى إبطاء تشغيل المحرك بشكل كبير مما يجعله أقل كفاءة وأكثر عرضة للتلف، فيقوم الزيت بعمل طبقة رقيقة بين أجزاء المحرك لتقليل الاحتكاك والمساعدة في الحفاظ على عمل المحرك بسلاسة.
يساعد الزيت في تقليل تراكم الحرارة التي تنتج أثناء عمل المحرك والتي من الممكن أن تسبب أضرارًا كبيرة لمكونات المحرك. وأثناء دوران الزيت داخل المحرك يتم نقل الحرارة بعيدًا إلى الأجزاء الأكثر برودة مما يحفظ التوازن الحراري.
يحافظ على المحرك نظيفًا حيث يلتقط الزيت الرواسب وجزيئات الغبار وينقلها إلى فلتر الزيت حيث تجمع هناك، وهذا يقلل من خطر تراكم الرواسب في المحرك والتسبب في تلفه

دائما يجب ان يتم اتباع تعليمات المصنع في كتًيب الارشادات للسيارة فيما يتعلق بالمسافة التي يجب ان يتم تغيير الزيت بعد قطعها حيث انها تكون محسوبة بناء على طبيعة الزيت الموصى به وكذلك بناء على طبيعة المحرك.
كان من المعتاد تغيير الزيت كل 5000 كيلومتر، ولكن مع الزيوت الحديثة وصلت فترات تغيير الزيت الى 7،500-10،000 كيلومتر. علاوة على ذلك، إذا كانت السيارة تستخدم زيت فلي سنثيتك، فقد تصل فترة التغيير إلى 15،000-20،000 كيلومتر.
ويجب الانتباه دائما الى أي تحذيرات متعلقة بالزيت تظهر على لوحة عدادات السيارة لأنها قد تكون مؤشر عن وجود مشكلة تتطلب تغيير الزيت

يوصى بتغيير زيت الجير اليدوي بعد مسافة 80 ألف كيلومتر، اما بالنسبة للجير الاوتوماتيك فتصل المسافة الى 160 ألف كيلومتر وينصح عند القيام بالفحص الدوري للسيارة فحص زيت الجير فاذا وجدت فيه شوائب ينصح بتغييره، ويجب دائما أن نتبع تعليمات المصنع في كتًيب الارشادات للسيارة لفترات فحص زيت الجير وفترات تغييره، لأن هذه التعليمات تكون مبنية على طبيعة تصميم الجير وكذلك طبيعة الزيت الموصي به.

عادة يتكون سائل التبريد من خليط من الجلايكول والماء وهناك نوعان منه، أحدهما تكون نسبة الجلايكول فيه 30 % والنوع الأخر تكون فيه 50%، ان وجود الجلايكول له فائدتان الأولى انه يمنع التجمد مما يضمن عدم تحول سائل التبريد إلى جليد في ظروف الشتاء القاسية، والثانية انه يمنع سائل التبريد من الوصول إلى نقطة الغليان في درجات الحرارة الشديدة.

ومن الجدير بالذكر أنه تضاف الى سائل التبريد مواد كيميائية ومحسنات من اجل المحافظة على الراديتر من الصدأ والتآكل

ان زيت محرك الديزل يحتوي على مجموعة من الاضافات الكيميائية بنسبة أعلى من تلك التي في زيت محرك البنزين، كما انها ذات فعالية أعلى لأن طبيعة عمل محرك الديزل ينتج عنها رواسب ومواد حمضية أكثر مما ينتج اثناء عمل محرك البنزين، وبالتالي تحتاج محركات الديزل الى زيت يحتوي على مواد مخصصة وبنسبة أكبر حتى تقوم بحماية وتنظيف مستمر للمحرك

 زيوت الاساس المكررة يتم انتاجها عن طريق اعادة تدوير الزيوت المستعملة ( الزيوت المحروقة ) التي يتم جمعها من الكراجات.
الزيوت المكررة تدوم لمعدل 3000 كم في محركات السيارات  .
يتم استخدام الزيوت الفيرجن عند استخدام زيت الاساس في الخلطة لاول مرة
الزيوت الفيرجن تدوم لمعدل 5000 كم
وكذلك زيوت الثانثتك لمعدل حوالي 10000 كم
يتم انتاج زيوت الاساس الفيرجن مباشرة من المصفاة 

هي عندما يتم اعادة تكرير الزيت الاساس المستخدم من الزيوت المستعملة ( زيوت النفايات المحروقة (

كيف تتجنب الوقوع ضحية للمنتجات المغشوشة ؟
خذ الزيت المفضل لديك معك لا تسمح للموظفين باختيار عنك احد منتجاتهم الارخص ثمنا فقد يتم تحفيزهم لبيعة لك بينما لا يعلمون ان المنتج مغشوش
تاكد من القفل المطبوع علي العبوة والذي عليه لوجو شيلد ايجيبت ومغلق باحكام 

هل تعلم لماذا يتحول زيت محرك الديزل  الي اللون الاسود ؟
لان زيت الديزل يقوم باذابة المواد الكربونيه السوداء الناتجة اثناء عملية احتراق الوقود وبالتالي ياخد لونها الاسود . 

ان زيت محركات الديزل بمستوي (CI4) هو احدث ويحتوي علي مجموعة اضافات كيميائية اعلي من (CH4)

المياه العادية

١- تحتوي على كمية كبيرة من الأملاح، التي تترسب بدورها على جدران الردياتير، وهو ما يؤدي إلى تآكله.

٢- عند تعرضها للحرارة الشديدة تتفاعل مع الحديد وتؤدي إلى صدأ المبرد وتلفه مع الوقت.

 ٣-تتأثر كذلك المياه العادية بالحرارة بسرعة ولن تستطيع تبريد أجزاء السيارة عند ارتفاع درجة حراراتها.

 مياه ريداتير شيلد إيجيبت 

هي مياه  مقطرة بدون أي أملاح أو شوائب ومعالجة بحيث لا تكون أقرب للحامضية.

- تحتوي على مقاوم للصدأ والتآكل ومضادات اكسده ومواد تعمل على عدم تفاعلها مع جسم الرادياتير الداخلي.

- تحتوي على ايثيلين جليكول والذي بدوره يرفع من درجة غليانها إلى أكثر من 100 درجة مئوية مما يؤدي إلي خفض درجة حرارة المحرك بكفاءة